اقرأها وادع لي وللمسلمين !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما رأى فضيلتكم فى هذا الموضوع

============================

بسم الله الرحمن الرحيم

له مقاليد السماوات والارض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انه بكل شيء عليم

سورة الشورى - مقاليد = مفاتيح خزائن السماوات والارض بالرزق والرحمة
((لا إلهَ إلا الله , والله أكبرُ, وسبحانَ الله وبحمدِهِ , أستغفرُ الله ,ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله
الأولِ والآخرِ , والظاهرِ والباطنِ , بيدهِ الخيرُ , يحيي ويميتُ , وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ . ))

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

هذه مقاليد السموات والأرض - من قالهَا إذا أصبحَ عشرَ مراتٍ أُعطيَ عشرَ خصالٍ

أما أولُهُنّ
فيُحرَسُ من إبليسَ وجنودِهِ، ويُعطى قنطارًا من الأجرِ، ويُرفعُ لهُ درجةٌ في الجنةِ، ويُزوجُ من الحورِ العينِ ويحضُرُهَا اثني عشرَ ألفًا من الملائكةِ،
ولهُ من الأجرِ كمن قرأ القرءانَ والتوراةَ والإنجيلَ والزبورَ، ولهُ كمن حجَّ واعتمرَ فقُبِلَت حجتُهُ وعُمرتُهُ، وإن ماتَ في يومهِ طُبِعَ بطبائعِ الشهداءِ -
أبو يعلى وابن أبي عاصم وابن السني

لا حول ولا قوة الا بالله من كنوز الجنة – صحيح البخاري

ربِّ اشرحْ لي صدري ويسِّر لي أمري واحلل عُقدةً من لساني يَفقهوا قولي .

هنيئا لكم يا من هم من خير امة اخرجت للناس

هنيئا لمن طلبوا العلم وعلّمهوه فنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده .

دع لسانك رطب دائما بذكر الله

(( آلا بذكر الله تطمئن القلوب ))

===========================

وجزاكم الله خيرا شيخنا الكريم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

الحديث الأول " هذه مقاليد السماوات والأرض ... " قال عنه الهيثمي : رواه أبو يعلى في الكبير ، وفيه الأغلب بن تميم ، وهو ضعيف . اهـ .

وقال عنه ابن كثير : وقد روى بن أبي حاتم ها هنا حديثا غريبا جدا ، وفي صحته نظر ، ولكن نحن نذكره كما ذَكَرَه ...

وأورده العقيلي في ترجمة " مخلد أبو الهذيل " ، ثم قال عقبه : لا يُتابع عليه إلاَّ من طريق يُقَارِبه . اهـ .

وهو يُشبه الموضوعات ، فإن قراءة التوراة والإنجيل والزبور ، ليس مما يُؤجَر عليه الإنسان ، بِخلاف قراءة القرآن .

ولذلك فإن الإمام الذهبي لَمّا أورده في ترجمة " مخلد أبو الهذيل " قال : هذا موضوع فيما أرى . اهـ .

والموضوع هو الحديث المكذوب ، ولا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلاّ على سبيل البيان والتحذير .

والله تعالى أعل

م .